LUSTIGT

لعبة السهام

هل يمكنك أيضًا تذكر لحظات اللعب السحرية عندما كنت طفلاً، عندما شعرت أن الوقت والمكان يمران دون سابق إنذار؟ ربما غصت في عالم تسارعت فيه لعبة السيارات أو ركلت الكرة مع الأصدقاء حتى غروب الشمس؟ الألعاب لها دور عند الأطفال في جميع أنحاء العالم، وربما اللعب ما يحتاج الآن اليه الأطفال أكثر من أي وقت مضى. كما تقول أماندا لوندفست التي تعمل في ايكيا للأطفال، تقول أماندا: "في الوقت الذي يعيش فيه الأطفال والكبار على حد سواء ، فإن اللعب ينطوي على لحظات غير متساوية عندما لا يحتاج أحد إلى إثبات أي شيء". "هذا هو السبب في أننا نريد تشجيع المزيد من اللعب في الحياة." كانت هذه هي خلفية كيفية ظهور LUSTIGT ، ومجموعة ألعاب واسعة النطاق تتضمن شيئًا لجميع الاهتمامات وطرق اللعب. تحتوي المجموعة على ألغاز ونسج وحبل النط مع مصابيح LED وكرات ناعمة والكثير من الألعاب التي يمكن اللعب بها في المنزل، حتى إذا كانت المساحة محدودة.

هناك ثمانية مصممين عملوا على LUSTIGT. أحدهم هنريك بريوتز، الذي ركز على اللعب الجسدي وقدم له بعض المساعدة الرائعة من ابنته البالغة من العمر 7 سنوات لاختبار أفكاره لألعاب مختلفة. يقول هنريك ضاحكاً: "مثل كل الأطفال، لديها الكثير من الخيال وتحب أن تشكل قواعدها الخاصة". "هذا هو السبب في أنني طورت لعبة بولس ولعبة السهام وغيرها من الألعاب بطريقة تسمح لك باللعب معهم دون الاضطرار إلى الالتزام بأي قواعد محددة سلفًا." يحصل هنريك على الكثير من الإلهام من حياته اليومية مع الأطفال ويريد تشجيع المزيد من الضحك واللعب في المنزل. لعبة اللمس والغلق مع الكرات هي مثال جيد. في هذه اللعبة، يجب أن لا تلمسك الكرة وأن تتجنب بسرعة الكرات الناعمة التي يحاول خصمك رميها عليك. يقول هنريك: "إنه أمر رائع عندما تشعر بدقات قلبك المتسارعة وأن تنسى الحياة اليومية المزدحمة للحظة فقط".

في ايكيا للأطفال، لا توجد منتجات تأتي عن طريق الصدفة فنحن نستخدم مساعدة الخبراء وأحدث الأبحاث لفهم تطور الأطفال واحتياجاتهم. لكننا أيضًا نستمع إلى الأطفال أنفسهم، من جميع الأطفال في محيطنا مثل ابنة هنريك والأطفال من مختلف الثقافات والأماكن في جميع أنحاء العالم. بالنسبة لـ LUSTIGT ، حظينا بمساعدة من الأطفال والمجموعات في هلسنكي وشنغهاي الذين لعبوا مع جميع الأجزاء ثم قدموا لنا تعليقات صادقة ومهمة. ولكن حتى لو كان منظور الأطفال هو العامل الأكثر أهمية في عملنا مع LUSTIGT ، فإننا نأمل أن نجذب مجموعة الأمهات والآباء وغيرهم من البالغين للمشاركة في المتعة. "تظهر الأبحاث أن الأطفال والكبار يريدون قضاء مزيد من الوقت معًا". تقول أماندا: "إذا كنت تستطيع فقط العثور على هذه اللحظات الصغيرة للعب بطريقة بسيطة، فأنا مقتنعة أنها تجعل الحياة اليومية أفضل بكثير".