LATTJO غطاء لحاف و غطاء مخدة

وقد بدأ ذلك من خلال بعض الاجتماعات الخجولة. ليتعرف كل طرف على حجم الطرف الآخر ورؤية إلى أين يمكن أن يؤدي كل ذلك. جاء فريق من استوديو الرسوم المتحركة الناجح DreamWorks إلى ألمهولت، وبعد بضعة أشهر، ذهب فريق من ايكيا الأطفال إلى لوس انجلوس. وشمل الفريق السويدي Carin Wengelin، والتي تسترجع قائلة أن الشعور كان منذ البداية في مكانه الصحيح. "كنا منذ البداية نداً لبعضنا بشكل كامل وشعرنا بأننا نتشاطر نفس القيم عندما يتعلق الأمر بالأطفال وأهمية اللعب والابتكار. ولكننا متميّزون في أشياء مختلفة ووجدنا هنا شريكًا خبيرًا في سرد القصص". ويسترجع Joshua Hackbarth من فريق DreamWorks: "وسرعان ما أصبحنا نتواصل عبر مؤتمرات الفيديو لمدة ساعة حيث أن فارق التوقيت البالغ 9 ساعات يعني أن المبدعين الصباحيين في لوس انجلوس قد تبادولوا المعلومات مع أصدقائهم الجدد في ألمهولت بينما كانت الشمس في مرحلة الغروب. وعلى الرغم من المسافة الجغرافية، عملنا عن قرب معًا، وكانت الأجواء التي عاشتها المجموعة حافلة بالنشاط".

كان المشروع برمته يتمحور حول كيفية تشكيل سرد الحكايات لجزء هام من اللعب وطريقة لتطوير قدرة الأشخاص على التخيّل. تقول Carin: "كنا قد قمنا في وقت سابق بتطوير عدد من الشخصيات ونوع من النواة لقصص في مجموعة LATTJO، ولكننا كنا بحاجة إلى مساعدة لإضفاء بعض البهجة عليها وخلق عالم مثير من حولها". بالنسبة لفريق DreamWorks، فإن التعاون كان يعني طريقة عمل تختلف قليلاً مقارنة بإنتاج فيلم مدته 90 دقيقة. وانطوى ذلك على إنتاج عدد من الأفلام المتحركة القصيرة مما ساعد على تطوير الشخصيات التي سبق لأطفال ايكيا وأن وضعوا خطوطها العريضة. يقول Joshua: "لقد حرصنا على ضمان أن ما نقوم بتكوينه يضرب عميقًا في الجذور التي تنحدر منها ايكيا. ولذلك بدأنا ننغمس بالثقافة الاسكندنافية وتاريخ الفن - وألقينا نظرة على الحياة البرية والطبيعة". وقد تم منح الشخصيات مثل إرنست النسر، وفيكتور مصاص الدماء، وويز الساحر وغيرها الكثير شخصيات أكثر وضوحًا وأكثر تحديدًا، والتي تطورت وتغيرت خلال ورش العمل والمناقشات. الرسالة العامة للحكايات هي أنه يجب أن يكون لكل منا شخصيته الخاصة. ولكن في بعض الأحيان من المهم أيضًا أن بتحدى الشخص ذاته. كما هو الحال في أحد الرسوم المتحركة حيث حدث كان إرنست النسر، الذي يخاف من الطيران، على شجرة مرتفعة، ولكن في ظل وجود صديق تعرّف عليه حديثًا يتعامل مع الوضع ويتخلّص من خوفه.

عندما أصبحت جميع الشخصيات والبيئات جاهزة، بدأت DreamWorks بتصوير أفلام قصيرة في لوس أنجلوس بينما قام المصممون في ألمهولت بتطوير منتجات جديدة. وتتوفر الآن "مو المومياء" الشريرة، وفيكتور مصاص الدماء وشخصيات أخرى على شكل دمى ناعمة محبّبة وبياضات سرير منقوشة يمكنها أن تُلهم الأطفال للتوصل إلى قصصهم الخاصة عندما يحاولون النمو ليلاً. كما تتواجد أيضًا ضمن كتب مع المزيد من المغامرات من عالم LATTJO الزاخر بالألوان. تقول Carin: "نحن نعلم، من خلال الاستطلاع العالمي الذي قمنا به في 2015 ويُسمى بتقرير اللعب، أن البالغين والأطفال على حد سواء يرغبون بقضاء بعض الوقت مع بعضهم وتمثل قراءة القصص الخرافية طريقةً جيدةً ومريحة لقضاء الوقت معًا". سرد الحكايات لا يرتبط بزمن معين وقد رافق البشرية على امتداد التاريخ - قبل إنتاج DreamWorks لأفلام مثل Antz، Shrek وHow to Train Your Dragon. إذاً، ما هو المغري لهذه الدرجة بالنسبة للقصص الخرافية والقصص عمومًا؟ يوضّح Joshua: "أعتقد أن بوسعهما القيام بدور المرآة والنافذة. فهي أحيانًا عبارة عن مرآة تعكس حياتك الخاصة وتُساعدك على فهمها بشكل أفضل. وفي أحيان أخرى هي نافذة إلى عالم مثير تدخل إليه لبعض الوقت. نحن بحاجة إلى كلاهما، والقصص تجعلنا نشعر بالرضا".