HUSET أثاث بيت دمى ومجسمات

عند العمل على منتجات الأطفال، تكون نقطة البداية دائمًا الحقائق والأبحاث وتفاعلاتنا الشخصية معهم. تقول ماريا بافلوفسين، المتخصصة في تفاعلاتنا مع الأطفال: "بدأنا مشروع HUSET بجلسات لعب مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و7 سنوات." "ومن المثير دائمًا الاستماع إلى أفكارهم وفهم احتياجاتهم ورؤية خيالهم ينبض بالحياة."

على مر السنين، تعلمنا أن الأطفال يحبون المجسمات المُصغّرة التي تدور حولها ألعابهم. "اخترنا تحويل مجسمات HUSET إلى شخصيات حيوانية، لأنها تتيح لهم حرية أكثر في اللعب - دون أفكار ثابتة حول هويتهم وأصلهم". وخلال جلسات اللعب، استمعت ماريا وفريقها إلى الأطفال وهم يروون قصصًا مميزة - مليئة بالخيال والحركة. "ألهمنا ذلك لابتكار شخصية الثعلب الذي ينظر إليك بعين شبه مغلقة وابتسامة عريضة، دافعًا خيال الطفل ليقرر ما سيحدث لاحقًا في القصة."

العديد من قطع الأثاث في HUSET هي نسخ مصغّرة من منتجات إيكيا الحقيقية. وهذا يُضفي شعورًا ممتعًا بالتعرّف على الشيء، لكن اللعب ليس بالضرورة أن يكون واقعيًا كما قد نظن نحن الكبار. تقول ماريا: "فكّر أحد الأطفال أن مصباحًا ورقيًا مناسب ليكون شجرة تفاح تنمو من مدخنة بيت الدمى FLISAT. فكل شيء ممكن عندما تُطلق العنان للخيال." "الجميل في لقاء الأطفال هو أننا نكتسب دائمًا رؤى جديدة - حتى نتمكن من ابتكار منتجات تُلائمهم حقًا."