مساحة هادئة للاستمتاع بالوقت الخاص

في المنزل الريفي الصغير حيث تعيش الأم وابنتها، تحولت غرف النوم إلى مساحة للاسترخاء والاستمتاع بوقتهما الخاص، وعلى الرغم من تجهيز الغرفتين بقطع أثاث تناسب احتياجات جيلين مختلفين تماماً، إلا أن كلتا المساحتين تتشابهان في تصميمهما المستوحى من الطراز الريفي بلمسات جديدة، لتشعر الأم وابنتها بالراحة والهدوء في نهاية يوم مليء بالأحداث والمغامرات الجديدة.

تنشغل الأم أغلب اليوم في أداء المهام، وقد ألهمتها حياتها المليئة بالمشاغل بتصميم غرفة نوم مخصصة للاسترخاء والشعور بالراحة. لا عجب في أن سريرها الرائع القائم بذاته يحتل منتصف الغرفة، وتزينه أغطية سرير من القطن المريح بنسبة 100%. توجد خلف السرير مساحة تتسع للتزين وارتداء الملابس، وتفصلها ستائر ناعمة عن السرير. كذلك تستخدم الأم أكياساً للغسيل لكافة الأغراض، بدايةً من غسيل الملابس وحتى لقضاء يوم ممتع على الشاطئ، فهي لا تستطيع الاستغناء عنها في حياتها، لذلك؛ اشترت كيسين للغسيل بدلاً من واحد!

على الرغم من صغر مساحة غرفة الابنة، إلا أنها تتسع لأداء العديد من الأنشطة بسهولة ويسر، وذلك بفضل وجود قطع أثاث موفرة للمساحة ولها استخدامات متعددة، مثل السرير العالي المزود بوحدة تخزين مدمجة ومساحة للمكتب، وطاولة جانبية ووحدة أدراج في قطعة واحدة، وسرير نهاري قابل للتمديد لاستقبال ضيوف العائلة.

تتطلع الابنة إلى الاستمتاع بمرحلة المراهقة، لذلك؛ صممت مع والدتها هذه الغرفة التي تلبي حاجات الابنة في الوقت الحالي وتناسب احتياجات المراحل العمرية في المستقبل. استخدمت اللون الأبيض كأساس للغرفة إلى جانب سجاد مغزول ومنسوجات من خامات طبيعية تتماشى مع التصميم الكلاسيكي للمنزل، وزينت الغرفة بالزخارف والقطع الفنية المعلقة على الحائط والتي يسهل تغييرها مع مرور الوقت وتقدم الابنة في العمر.

لا تتعدى مساحة غرفة نوم الابنة بضعة أمتار مربعة، إلا أن لديها مساحة كافية للحصول على نومٍ هانئٍ ليلاً، والاستمتاع بجميع الأنشطة النهارية مثل الرسم، إضافة إلى مكتب وكرسي مريح لأداء الواجبات المدرسية بتركيز، ويرجع الفضل في ذلك إلى السرير العالي الذي يستغل كل شبر في هذه الغرفة الصغيرة، ويأتي مزوداً برفوف جانبية لوضع الكتب المدرسية والملفات وأغطية السرير غير المستعملة.