جودة حياة أفضل: تصميم شقة مكونة من غرفة نوم واحدة بأسلوب عصري

للاهتمام بأدق التفاصيل متعة خاصة لا يعلمها إلا القليلون! وتعد هذه الشقة خير مثال على ذلك، حيث نجد أن كل شكل وملمس وخامة تم اختيارها بعناية بالغة، ولم يتغاضى عن أي تفاصيل، ويأتي التصميم بقطع مصنوعة من الأخشاب الدافئة وأنماط مستوحاة من منتصف القرن ليخلق ترابطاً بين عناصر المنزل كافة.

إذا كنت من عشاق الموضة، فلا حاجة لك إلى إخفاء ملابسك خلف أبواب خزانات الملابس. إليك هذه الشقة التي تحولت فيها الردهة إلى مساحة لعرض مجموعة مختارة من القبعات والإكسسوارات الأنيقة، ليس فقط ترحيباً بالزوار، ولكن كحل ذكي وسريع للاستعداد للخروج من المنزل بكامل أناقتك. تعرف على المزيد من الأفكار حول كيفية الاستعانة بوحدات التخزين لإضفاء لمستك الخاصة مع مصممة الديكور الداخلي كيارا إيفروي لوتري.

يحافظ هذا المطبخ الأنيق المزود بخزانات من قشرة خشب البلوط ذات المظهر الفخم على الأدوات وأواني الطهي مخزنة بصورة أنيقة بعيداً عن الأنظار. ولا يخفى على أحد شغف هذا الرجل بكل ما يتعلق بالقهوة، حتى أنه خصص مساحة لتحضير القهوة تماماً مثل محضري القهوة المحترفين للاستمتاع باحتسائها برفقة الأصدقاء.

لا يعني العيش بمفردك أن تكون شقتك غير مجهزة لاستقبال الأهل والأصدقاء في أي وقت. إليك هذه الشقة التي حول صاحبها منطقة تناول الطعام بها إلى مركز لاستضافة الزوار، وذلك بالاستعانة بطاولة قابلة للتمديد تسع ما يصل إلى عشرة أفراد.

يمكنك استغلال مساحة هذه الشرفة لفرد مفرش اليوجا في الصباح، أو قضاء وقت ممتع بصحبة الأصدقاء، كما يمكنك إضافة نباتات خضراء وفوانيس وكرسي مريح داخل الشرفة لتصبح مفعمة بأجواء رائعة تساعدك على الاسترخاء.

يحتاج كل منا إلى الحصول على قسط كافٍ من النوم الهانئ بعد الاجتهاد في العمل لساعات طويلة. ومع سرير مريح للغاية ومنسوجات ناعمة وإضاءة وصوت مدمجين، سيصبح لديك غرفة نوم بتصميم مستوحى من أجواء غرف الفنادق يساعدك على استعادة نشاطك وحيويتك بالكامل.

استغرق اقتناء هذه المجموعة من القمصان القطنية الأنيقة وأزرار الأكمام والنظارات الشمسية سنوات عديدة، لتحظى في نهاية المطاف بهذا المكان الرائع لتخزينها وعرضها بصورة جذابة، إذ تحافظ المنظمات الداخلية على تنظيم جميع القطع في أماكن يسهل الوصول إليها، بطريقة تبرز جمال كل قطعة على حدة.

من منا لا يحتاج إلى تخصيص وقت للعناية الشخصية؟ استطاع هذا الشخص التوصل إلى طريقة للمواظبة على روتين العناية الشخصية، حيث تعامل مع الأمر كأنه اجتماعات سريعة يعقدها بمفرده ويخطط لها تماماً مثل التزاماته الأخرى، بدايةً من الاستحمام سريعاً في الصباح الباكر إلى طقوس الحلاقة يوم الأحد، وذلك بالاستعانة بهذا الحمام المنظم بصورة جيدة ليتمكن من الاستمتاع بهذه اللحظات الخاصة.