الفصل والفوز: الخصوصية للجميع في منزل مشترك

يهوى جمع الأشياء بالفطرة مع نزعة للتنظيم، وتضم غرفة جلوسه الكثير من الأشياء المفضلة لديه. تعتني المكتبة التي تمتد من الأرض إلى السقف بكتبه بشكل رائع، وبالمطبوعات واللوحات المؤطرة التي تصطف على الجدران والقطع الدقيقة التي تعيش خلف الأبواب الزجاجية لخزائن العرض - محمية ولكنها بادية للعيان.

أول شيء يعلق عليه الضيوف الجدد عادة هو ديكور المنزل. كراسي حديثة تحت طاولة تقليدية، مع مصابيح متأثرة بالصناعة تضيء المكان. تمتزج الأنماط مع المنسوجات العادية والأواني الزجاجية من جميع الأشكال والأحجام في تناغم تام، مما يخلق مظهرًا مميزًا وجذابًا.

غرفة نومه هي ملاذه مع مكتب شخصي فوقه رفوف لحفظ ملاحظاته ودفاتر يومياته مرتبة. ومع ذلك، فإن سريره المنجد والمرتب بشكل رائع هو الذي يحتل مركز الصدارة، محاطًا بخزانتين بواجهة زجاجي، مما يحافظ على مجموعة كتبه الثمينة في مأمن من الغبار والأضرار.

حيث أن كلا الطاهيين المتمرسين يرغبان في الاحتفاظ بجميع أغراض المطبخ منفصلة، فقد تم تقسيم كل الرفوف، ومساحة الخزانة، والخطافات، والقضبان. من خلال تنظيم المساحة بعناية، يبقى لديهما مساحة كافية فقط لطاولة إفطار تتسع لشخصين - وهي مثالية لتناول وجبة سريعة أثناء حل الكلمات المتقاطعة يوم الأحد.

في غرفة النوم الثانية، تم اختيار الأثاث الذي يوفر مساحة تخزين كبيرة ويتناسب مع ميزانية الطالب. هنا، يدرس على مكتبه، بينما تحتوي الخزانة ذات التخزين المفتوح والمغلق على الكتب والملابس. أما بالنسبة للأشياء التي يحتاجها أقل من غيرها، فإنها موضوعة بشكل مرتب تحت سريره.