الإضاءة
ما هو لون الإضاءة المثالي للنوم؟
يوصي العديد من الخبراء بالنوم في غرفة مظلمة قدر الممكن كثرة التعرض للضوء قبل النوم أو أثناءه قد تؤثر على أحلامك. قد لا يكون الحصول على غرفة حالكة الظلام ممكناً في كل وقت، ولكن ستساعدك ستائرنا الحاجبة للضوء على تعتيم الغرفة وتهيئة أجواء ملائمة تبعث على النوم العميق.
أغلق الستائر وواصل حلمك
الستائر المعتمة هي رفيقك المفضل تساعدك على حجب ضوء القمر وأشعة الشمس وإنارة الشارع وأضواء عيد الميلاد المبالغ فيها عند جيرانك، فهي تخلصك من صخب جميع الأضواء. هناك أيضاً طريقة جميلة لتصميم غرفة نومك مع لمسات من الألوان السادة أو النقوش المرحة
استكشف المزيد من المستلزمات من أجل نوم هانئ مريح
يمكنك تهيئة إضاءة تساعدك على النوم العميق. حان وقت التعرف على العناصر الأساسية الخمسة الأخرى التي تساهم في حصولك على نوم هانئ كل ليلة!
حتى وإن كنت محظوظاً بما يكفي لتتمكن من النوم في أي مكان، قد يؤثر التعرض المفرط للضوء بشكل سلبي على جودة نومك. قد يؤثر تعرضك لكل من أشعة الشمس الطبيعية والإضاءة الصناعية على إيقاع ساعتك البيولوجية، والذي يعني دورة نشاط وراحة جسمك على مدار 24 ساعة. إذا كنت تتعرض لكمية كبيرة من الضوء قبل موعد النوم أو خلال فترة النوم، فيمكن أن يظل جسمك في حالة تأهب ويقظة بدلاً من الاسترخاء والاستعداد للنوم في نهاية اليوم. لأن الأنواع المختلفة من الضوء يمكن أيضاً أن تحول دون إنتاج جسمك لهرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم بشكل طبيعي، قد تجد نفسك في حالة من الأرق وعدم القدرة على النوم بعد وضع رأسك على الوسادة لفترة طويلة بعد التعرض لكمية كبيرة من الضوء ليلاً.
ما عليك سوى الاستثمار في شراء مصابيح ووحدات إضاءة قابلة للخفت، حيث يمكنك البدء في تخفيفها تدريجياً بعد غروب الشمس أو في الساعات التي تسبق النوم. بوسعك أيضاً تقليل عدد المصابيح في منزلك أو استخدام مصادر ضوء ذات شدة أقل مساءً.
الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية بما في ذلك هواتف المحمول والتلفزيونات من أسواء أنواع الإضاءة التي يمكن أن تتعرض لها قبل النوم. يحول الضوء الأزرق دون إنتاج جسمك لهرمون الميلاتونين الطبيعي المسؤول عن تحسين قدرتك على النوم. ننصحك بمقاومة الرغبة في تفقد بريدك الإلكتروني أو حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي ’مرة أخيرة‘ قبل النوم وسترى بنفسك مدى تحسن جودة نومك!