IKEA PS LÖMSK كرسي بذراعين دوّار, أبيض/أحمر

منذ 2003، لجأ الأطفال في جميع أنحاء العالم إلى الدوران، والإختفاء وإنشاء المكان الوثير الخاص بهم في الكرسي الدوار بذراعين LÖMSK. عالمة النفس المختصة بالأطفال Barbie Clarke، أجرت أبحاثًا على الأطفال ونموهم، ورأت أن الكرسي يمثل عنصر جذب كبير للأطفال. وتوضح Barbie ذلك: "يعشق الأطفال الأشياء التي تتغير إلى شيء آخر. فهي تحاكي مخيّلتهم وتمنحهم شعورًا بالاستحواذ على قدرات سحرية. توضح Barbie، "إن الدوران في الكرسي ذي الذراعين ليس مجرد لعبة ممتعة، بل إنه يُسهم أيضًا في النمو الجسدي، وهو أمر مهم تمامًا. عندما يتسلّق الأطفال، أو يتعلقون بالمقلوب، أو يمارسون الجري، أو التوازن أو الدوران، فإن أجهزة الحس لديهم تنمو وتتطور - وخصوصًا قدرتهم على التوازن."

اليوم، أصبح لدى المصممة Monika Mulder أربعة أطفال. "في منزلنا، تم استخدامه كموقد لعبة، ولذا فإنه عندما تكون هناك حاجة من وقت لآخر لتنظيف الغرفة بسرعة، يتم إخفاء كل ما على الأرضية تحت الغطاء المسحوب للأسفل بكل سهولة. وفي وقت آخر في المساء، غالبًا ما يبدو LÖMSK مثل كرة متوهّجة عندما يجلس أحد الأطفال بداخله وبيده كمبيوتر لوحي". بالنسبة لـ Monika، تعتبر حقيقة أن LÖMSK يستخدم بطرق غير متوقعة أمرًا إيجابيًا. "في عالمهم المتخيل، يمكن للأطفال الاستعداد لحياة الكبار - دون وجود شيء محدد سلفًا. إنها مخيّلة الأطفال التي تقرر ما الذي ينبغي أن يكون عليه LÖMSK."