جزر لقضاء الوقت مع نفسك

في المنزل الريفي الصغير الجذاب الذي تشترك فيه الأم وابنتها، أصبحت غرف النوم مساحة للاختلاء تحتاج كل منهما إليها بشدة لقضاء وقت بمفردها. على الرغم من أنه تم تأثيثهما لجيلين باحتياجات مختلفة تمامًا، إلا أن كلتا المساحتين متسقتين في نمطهما الريفي الجديد ويمنحان الإحساس بالاسترخاء العميق بعد يوم حافل.

بالنسبة للأم التي تقف على قدميها معظم اليوم، فقد ألهمتها الحياة المزدحمة بإنشاء غرفة نوم مخصصة للاسترخاء حصريًا. لذلك، من اللائق أن يحتل سريرها الرائع والمستقل مركز الصدارة، وهو مغطى بمفارش مريحة من القطن بنسبة 100%. وهذا يوفّر مساحة كافية في الخلف لمنطقة تبديل الملابس مفصولة بستائر ناعمة. وألقِ نظرة على أكياس الغسيل التي تستخدمها في كل شيء بدءًا من الغسيل إلى قضاء يوم على الشاطئ. فهي تحبها كثيرًا، واشترت اثنين منها!

على الرغم من أنها ليست أكبر المساحات، إلا أن عدد الأنشطة التي يمكن أن تستوعبها غرفة ابنتها مدعاة للدهشة. يعود الفضل كله إلى الأثاث الموفر للمساحة الذي يقوم بأكثر من وظيفة واحدة: مثل سرير مرتفع مع تخزين مدمج ومساحة مكتب، وطاولة جانبية ووحدة أدراج معًا، وسرير نهاري يمكن استخدامه كسرير ينام عليه الأصدقاء في عطلة نهاية الأسبوع.

مع سنوات المراهقة التي تنتظرها، أنشأت هي ووالدتها غرفة تشعرك بأنها مخصصة للكبار، فضلاً عن سهولة العيش فيها لسنوات كلما كبرت. تتماشى القاعدة البيضاء والسجادة المحبوكة والمنسوجات الطبيعية مع نمط المنزل الذي لا يتأثر بمرور الوقت، في حين أنه يمكن تحديث الزينة والأعمال الفنية الجدارية كلما مرت عليها السنون.

نفس الأمتار المربعة التي تنام في كنفها ليلًا هي أيضًا المكان الذي تعمل فيه أثناء النهار - حيث تقوم بفروضها المدرسية بالطبع! ويحقق سريرها العلوي الذي يضاعف المساحة أقصى استفادة من غرفتها الصغيرة، حتى أنه يحتوي على بعض الرفوف على الجانب لجميع كتبها وملفاتها ومفارش السرير الاحتياطية.