أستوديو مفعم بالمشاعر: شقة صغيرة بمساحة تلبي كل الاحتياجات

"هذا هو المكان الذي أعمل فيه. أحيانًا أنهمك كثيرًا لدرجة أنني أعمل حتى وقت متأخر جدًا أكثر مما ينبغي. في سعيي للاقتراب من هذا التوازن بعيد المنال بين العمل والحياة، قمت ببرمجة الإضاءة على درجة خافتة في نهاية يوم العمل - تذكير خفي (لكن فعال!) بأن الوقت قد حان للابتعاد عن البيانو وممارسة أنشطة المساء".

"على الرغم من أنني لن أرفض أبدًا الخروج في أمسية أقضيها في استكشاف المدينة، إلا أن العديد من الليالي المفضلة كانت في مطبخي الصغير. هذه حقيقة! نظرًا لأنه ليس لدي غرفة طعام، فقد أضفت مقاعد هنا، وحولت مطبخي عن غير قصد إلى مركز الأنشطة الاجتماعية في منزلي. في الواقع، بدأتْ العديد من أعمال التعاون الموسيقي الخاصة بي هنا - ورأت النور على سطح العمل".

"اعتقدت أنني سأضطر إلى تقليص مجموعة أجهزتي، لكنني وجدت مكانًا مناسبًا لكل شيء. وهذا يعني أيضًا أن كل شيء يبدو دائمًا مرتبًا بأقل جهد - مريح للغاية! رفّا التوابل الصغيران هما التخزين الوحيد المكشوف، مما يتيح لي سهولة الوصول إلى جميع النكهات والروائح العطرية المفضلة لدي".

"ربما يعود سبب ذلك إلى أنني أعمل من المنزل - ربما تكون هذه طبيعة حياتي المهنية. ولكن منذ تثبيت الستائر العاتمة الذكية، تغير نومي للأفضل، بكل تأكيد. فهي لا تحجب أي وهج من الخارج فحسب، بل ترتفع أيضًا من تلقاء نفسها في الصباح، لذلك لا يتعين علي ضبط المنبه. إنه سحر التكنولوجيا!"

"قد يكون صغيرًا، لكنه يحتوي على مساحة كافية في الأسفل لوضع مسند قدمي عندما لا أستخدمه لتناول مبرد أظافر من الرف العلوي لخزانتي. وفي حال لم تكن قد لاحظت ذلك، فإن المصابيح الذكية هي أفضل أصدقائي الجدد. حيث أصبحت الإضاءة هنا مثالية دائمًا - سواء كنت أسترخي أو أتزين ".

"في أعماق قلبي، أنا غاية العناية بأناقتي. بفضل هذه الخزانات الطويلة، أصبح المدخل الآن مكانًا يُستخدم بشكل جيد لجميع الأشياء التي احتفظت بها، مثل مجموعة حقائب اليد التي أعشقها. لا أطيق الانتظار للاستمتاع بسهرة في المدينة".