مختلطة: أُسر مجتمعة بمساحة تتسع لعائلة كبيرة

نوافذ كبيرة تسمح بدخول الكثير من الضوء الطبيعي، مما يجعل نباتاتهما الداخلية سعيدة وتضفي على غرفة الجلوس بأكملها أجواءً دافئة وترحيبية - وتتسم بالمثالية لقضاء فترة ما بعد الظهيرة في القراءة الهادئة على الصوفا على انفراد، أو في لعب الطاولة العائلية حول طاولة القهوة.

كلاهما من عاشقي الفنون، وكان دمج مجموعاتهما ضمن أولوياتهما عند إنشاء منزل معًا. في غرفة جلوسهما، تروي جدران المعرض قصتهما: نصفان مختلفان عندما اندمجا معًا أنتجا أسرة جميلة جديدة.

إنها عائلة كبيرة تتميز بشهية طيبة للطعام والمتعة. تقدم طاولة الطعام الكبيرة لديهم كل ما يخطر على البال، بداية من وجبات إفطار طويلة يوم السبت التي تقوم على فطائر البانكيك أو ليالي المسابقات التنافسية أو حتى وجبات ما تيسر من الطعام في الجوار. اختر ما يناسبك، فكل ذلك يحدث هنا.

عند البحث عن منزل، من الضروري وجود مكان به مطبخ واسع. توفر الخزائن والأدراج مساحة تخزين كبيرة، لكن الخطافات وسكك التعليق تجعل من المنزل الصغير مكانًا جذابًا يسهل الوصول إليه. وغالبًا ما يقدم الأطفال الأكبر سنًا المساعدة، فيما تجعل عربات المطبخ المليئة بالأقلام والورق والألعاب الأطفال الصغار مستمتعين.

مع وجود العديد من ظروف الحياة المختلفة التي يجب التفكير فيها ومنزل لإدارته، يعطي هذان الأبوان الأولوية للحصول على النوم الملائم. وتوفر لوحة الألوان الداكنة في الغرفة مساحة نوم هادئة، ومن خلال مكتبهما وحمامهما الخاصين، يمكنهما البدء في النهار قبل استيقاظ بقية أفراد الأسرة.

لقد دخلت الفتاة لتوها مرحلة المراهقة ويرافق تلك المرحلة الحاجة إلى وجود مساحة خاصة. وتصبح غرفة نومها ملاذها لكل الأشياء الفنية، حيث يمكنها الجلوس على مكتبها، والعمل على سيناريو مسرحية مدرسية، أو قضاء ساعات في الخوض في خزانة ملابسها بحثًا عن شيء ممتع ومعبّر ترتديه مع أصدقائها.

يسعد أطفالهما بمشاركة غرفة، حيث يمكن لكلٍ منهما النمو لبعض الوقت. رغم كونهما لا يزالان صغارًا، فإن شخصيتهما تنعكس في نصفي الغرفة، بدايةً من الدمى التي يلعبان بها وحتى بياضات السرير التي ينامان عليها.