تقول Barbie Clarke، عالمة نفس مختصة بالأطفال وقد أجرت أبحاث حول الأطفال وتطورهم، "تخيل أنك تقودين سيارة، أو تعملين في المكتب، أو تقومين بطهي الطعام ... "أن تقليد الكبار طريقة يسلكها الأطفال لإعادة صياغة الأشياء التي اختبروها حتى يتمكنوا من فهم العالم من حولهم ويصبحون جزءً منه". مع هذه الرؤية، تساءلنا عن أي كرسي يمكن أن يعجب الأطفال إذا تم تصغير حجمه.

وقع الاختيار على الكرسي ذو الأجنحة STRANDMON. يوضح Nicolas، الذي كان عضواً في فريق التطوير، "إنه مناسب لكل الأوقات ومفعم بالدفء ويتمتع بتصميم فسيح، كما لو كنت تجلس في حضن أحد الأحباب، في عالمك الخاص." لكن الأمر لا يقتصر على تصغير الحجم. "ليس للأطفال نفس أبعاد الكبار ولا يجلسون كما نجلس نحن. إنهم يتحركون كثيرًا ويريدون وضع أقدامهم على الكرسي، ولذلك قمنا بتصميم مقعد ثابت بدلًا من الوسادة المنفصلة." عمل الفريق بثبات لجعل الكرسي آمنًا. من بين أشياء أخرى، تم وضع الأرجل بشكل مختلف لتوفير مركز ثقل مكيف مع كيفية استخدام الأطفال للكراسي. أما بالنسبة للقماش فنحن نعرف المتانة المطلوبة عند استخدام الكرسي بذراعين أحيانًا كجزيرة صحراوية أو أعلى جبل في العالم.

بشكل عام، يتعلق الأمر بقبول الأطفال والنظر إليهم على أنهم بشر صغار. تقول Barbie، "إذا سمح للأطفال بالجلوس على كرسي بحجمهم الخاص، فإنهم يشعرون بمزيد من المشاركة في محيطهم. إنه بالفعل أمر في غاية الأهمية بالنسبة لهم."