حظي الكريستال مرغوباً لعدة أجيال نظرًا لبريقه وجودته، ولا ننسى الأصوات التي يمكن أن تصدر عنه عندما تقرع الكؤوس ببعضها البعض. ولكن الكريستال التقليدي يتم تصنيعه من خلال إضافة الرصاص إلى الزجاج، وهو معدن ثبت بأنه غير صحي وغير مستدام. وقد قررنا عدم استخدام الرصاص في منتجاتنا. لذلك، عندما صنعنا مجموعة DYRGRIP، اخترنا مادة أخرى: البلور. واتصلنا بمصمم زجاج سويدي مشهور.
يوضّح ميسكو فيزلنوفيك وهو مختص بالزجاج في ايكيا: يعطي البلور بريقًا ونقاوةً تماثل الكريستال التقليدي، إلا أنه يخلو من الرصاص، وهذا بالإَضافة إلى الصوت الجميل أيضًا".
ينطوي جزءٌ من عمل ميسكو على ضمان أن منتجاتنا تلبي جميع أنظمة السلامة والجودة المطبقة لدى الدول والمؤسسات المختلفة. يقول ميسكو: "نختار أصعب الأنظمة المطبقة عالميًا ونطبقها على منتجاتنا. ونقوم بنفس الشيء بالنسبة لقوة المنتج ومتانته. نبحث دائمًا عن أكثر المعايير صرامة ونجعل منها المعايير الواجب علينا تلبيتها". يعتبر البلور نوعًا مرنًا من الزجاج على وجه الخصوص. فهو يقاوم الكسر بشكل أفضل من أنواع الزجاج الأخرى، ويتحمل الاختبارات الصناعية بخصوص الاستخدام في غسالة الصحون، كما أنه يحافظ على بريقه لفترة أطول.
قامت مصممة الزجاج والخزف السويدية المشهورة انغيغرد رامان بتصميم مجموعة DYRGRIP. ودائمًا ما تتسم ابداعاتها القيّمة بالدمج بين الجانب العملي والجمالي. تشرح انغيغرد بشغف الاعتبارات التي دخلت في كل جزء من تصميمها، وأدّت إلى كمال تصميم القاعدة والعنق والجزء الأساسي. وقد بذلت جهودًا مضنية للوصول إلى التناغم المثالي، لكنها تتواضع كثيرًا عند ذكر هذه الجهود. حيث تقول: "ليس بالضرورة أن تعرف ذلك. ينبغي فقط أن تشعر بها بمجرد رفع الكأس. وتتابع انغيغرد موضحةّ أن جودة البلور تعطي الفرصة لما تشربه ليُظهر ما فيه من جماليات. وتفسر ذلك قائلة: "ينبغي أن يكون المشروب هو محور التركيز. فالزينة الرئيسية هو ما يتم صبّه في الكأس".