غرفة جلوس مرنة وعملية في شقة صغيرة ذات مساحة مفتوحة تلائم جميع الأنشطة

تلائم غرفة الجلوس هذه مختلف الأنشطة اليومية مثل المشاركة في مباريات الشطرنج الشرسة ومشاهدة المسلسلات وقراءة الروايات وتناول العشاء. ولذلك، فإنها تُعد قلب هذا المنزل الذي تسكنه عائلة مكونة من أربعة أفراد لأنها تتسم بأنها فائقة المرونة، كما يمكن تصميمها بأي طريقة بما يتلاءم مع احتياجات كل فرد.

بالطبع تكون فترة الدراسة بالنسبة إلى مراهقين في مرحلة المدرسة الثانوية مرهقة ومليئة بالأعباء بسبب كثرة الواجبات المدرسية. وبالرغم من أن كل منهما لديه مكتبه الخاص، فإنهما يفضلان عدم التقيد بمكان واحد وغالباً ما ينتهي بهما المآل إلى غرفة الجلوس، حيث يمكنهما الجلوس على واحدة من وحدات الصوفا الموجودة بالغرفة أو الاستلقاء على مصطبة تخزين ذات وسائد تحت أشعة الشمس المشرقة. إضافةً إلى ذلك، تضم الغرفة مصابيح أرضية تعمل على توفير الإضاءة الكافية لهم، كما تزخر الغرفة بأجهزة الشحن التي يسهل الوصول إليها والتي تتيح لهم شحن أجهزتهم حتى لا يكون هناك ما يعوقهم عن أداء واجباتهم المدرسية!

تبعث غرفة الجلوس الموجودة في هذا المنزل ذا التصميم العملي للغاية، والذي يمثل مساحة تخزين مثالية، على الشعور بالدفء والترحاب. وتضفي لمسات اللون الأخضر الدافئة والمنسوجات الناعمة دفئاً على المساحة، كما يضفي الحائط الذي يضم لوحات فنية وصور فوتوغرافية شعوراً بالألفة.

اختر ما تفضله من الألعاب اللوحية أو لعب تجميع القطع، أو أي نشاط آخر تفضله، فمنطقة تناول الطعام هذه تلائم جميع الأنشطة، بما في ذلك المشاركة في منافسات الألعاب اللوحية مع أفراد العائلة مع الاستمتاع بمختلف المشروبات والوجبات الخفيفة المقدمة على طاولة بصينية يسهل نقلها إلى المطبخ بعد انتهاء اللعب والمرح.

على الرغم من إن التنزه وخوض المغامرات في الهواء الطلق يأتي على رأس الأنشطة الأكثر تفضيلاً لدى هذه العائلة، فإنهم يحبون أيضاً قضاء الوقت في المنزل للاستمتاع بمشاهدة الأفلام الشيقة معاً. ويضفي السجاد والوسائد شعوراً بالراحة والدفء على الغرفة، كما توفر لهم وحدات الصوفا حرية إعادة تصميم المساحة للتمكن من مشاهدة جهاز عرض شاشة التلفاز من الزاوية المثالية وإعادة كل شيء في مكانه في نهاية الليلة.