SMÅGLI صحن/سلطانية

عندما رزقت مصممة المنتجات ويبك براسش بطفلها، واجهت تحدي إطعام الأطفال الرضع على الطبيعة. أولًا، كانت هناك الفوضى الكبيرة. ثم المشهد الصعب وهي تراقب طفلها يعاني ببطولة لرفع حبات البازلاء من طبقه إلى فمه فقط لتسقط في اللحظة الأخيرة. كان هذا مصدر إلهام لها، نتج عنه منتجات BÖRJA و SMÅGLI - التي تم اختبارها ومصادقتها للأطفال.

إن تعلم تناول الطعام أمر هام لتطور المهارات الحركية الدقيقة، وشعرت ويبك أن توفير أدوات أفضل يمكن أن يقدم بعض المساعدة للأطفال الرضع وآبائهم في سبيل ذلك. قامت بتجميع رؤاها مع مصممة المنتجات إينا تيدبيك، وتعاونا معًا لرسم الأفكار وإجراء اختبارات التغذية وتناول الطعام مع الأطفال الرضع وآبائهم. تقول ويبك، "قمنا بزيارة العائلات في منازلهم وراقبنا الأطفال أثناء إطعامهم وأثناء تناولهم للطعام بأنفسهم. كنا نريد التعرف على نوع الملاعق، والأطباق والأكواب التي يستخدمونها، وكيف يستخدمونها وشعورهم تجاهها." قاما بالمراقبة بينما يكتشف الأطفال الرضع كل شيء - وهم يسحقون الطعام، ويصدمون الكوب على الطاولة ويحركون الطبق في كل مكان. انتهى الأمر بالطعام في أي مكان وفي كل مكان إلا فم الرضع. كانت العصيدة على الأرض. وكانت الفواكه والخضروات المهروسة من كل لون على الملابس، وعلي وجوه الأطفال الرضع وفي شعرهم.

تقول ويبك، "لقد أكدت أبحاثنا تجاربنا في المنزل. أدركنا رغبة الآباء في الحد من عمليات التنظيف والمزيد من التجارب الممتعة مع أطفالهم. وبناء على ذك، قمنا بتصميم أدوات بأشكال تساعد الأطفال الرضع على التعلم بشكل أسرع وتجعل تناول الطعام أكثر سهولة وأقل فوضوية." قامتا بتصميم طبق وسلطانية SMÅGLI بجوانب مرتفعة وانحناء للداخل، حتى إذا ما قام الأطفال بدفع الطعام إلى الجوانب يعود مرة أخرى إلى ملاعقهم، بدلًا من الخروج من حافة الطبق. في الاختبارات، راقبتا كيف باءت محاولات إبقاء الأطباق على الطاولة - باستخدام الشفط للالتصاق بالطاولة - بفشل ذريع وأدت إلى صراع الأطفال لسحب الأطباق خارج الطاولة. وبمجرد أن يتمكنوا من تحرير الأطباق، وهو الأمر الذي ينجحون فيه دائمًا، يصبح على الآباء تنظيف الطعام من على الجدران، بدلًا من الأرضيات. لذلك، فإن الخامات - الثقيلة من أعلى والناعمة من الجانب السفلي - تم اختيارها بعناية للمساعدة في استقرار وثبات الطبق والسلطانية على الطاولة.

تم تصميم ملعقة الإطعام BÖRJA بيد طويلة من أجل الوصول إلى قاع مرطبانات طعام الرضع وزاوية حادة بين اليد وتجويف الملعقة مكيفة وفق حركة الإطعام. يحمل الرضع الملعقة بيدهم كلها، ويقومون بالتبديل بين اليدين بشكل مستمر ويتناولون الطعام من جانبي الملعقة أكثر من الجزء الأمامي منها، لذلك فملعقة الرضع BÖRJA مصممة بيد قصيرة ومكتنزة من أجل منح الطفل قبضة أفضل في الإمساك به؛ مع تصميم ضحل وعريض من أجل تسهيل قيام الأطفال بتوصيل الملعقة إلى فمهم من أي زاوية. تم تزويد فوهة كوب التدريب على الشرب BÖRJA بفتحات صغيرة للغاية بدلاً من تقنية مقاومة الانسكاب التقليدية. الغطاء المحكم يمنع الانسكابات الكبيرة؛ وعند قلب الكوب رأسًا على عقب، فإن تصميم الكوب يجعل السائل يمر حتمًا من خلال الفوهة أيضًا. يتيح ذلك أيضًا للأطفال التحكم في تدفق السائل بأنفسهم. وبما أننا وجدنا أن الأطفال يحبون رؤية ما يشربون، فقد صممنا الكوب بجزء شفاف.

تقول ويبك، "إننا لا نصنع إلا تلك المنتجات التي تلبي أعلى معايير السلامة والتي نشعر بالثقة في استخدامها مع أطفالنا. إنها مصنوعة من نفس خامة البلاستيك الآمنة التي تصنع منها زجاجات الرضاعة ولا تحتوي على بيسفينول أ (BPA). لقد قمنا باختبار النماذج الأولية والمنتجات النهائية في المنزل، ونحن مقتنعون بأن منتجات SMÅGLI و BÖRJA سوف تساعد الآباء الأخرين في جعل عملية إطعام الأطفال أقل فوضى وأقل إهدارًا للوقت - وفي جعل هذه الأوقات أكثر متعة. هذا تصميم قائم على تجارب حياتية حقيقية لتحسين الحياة اليومية للأطفال الرضع وآبائهم."

يتم اشتقاق البلاستيك بشكل شائع من النفط والغاز ، وهما من المصادر الأحفورية غير المتجددة. وهذه المصادر لا تجدد نفسها وستستنفد في النهاية. طموحنا هو أنه بحلول عام 2030، ستكون جميع المواد البلاستيكية المستخدمة في منتجاتنا معتمدة على مواد متجددة أو معادة التدوير. يُصنع البلاستيك المتجدد من مواد مثل الزيت النباتي والذرة وحبوب القمح وقصب السكر. يسمح لنا البلاستيك المعاد التدوير بإعطاء دورة حياة جديدة للمنتجات غير القابلة للتحلل الحيوي مثل القوارير البلاستيكية التي قد ينتهي بها المطاف في مكب النفايات. ولا شك أن استخدام المصادر القابلة لإعادة التدوير يقلل أيضًا من اعتمادنا على النفط كمادة خام. وحاليًا، فإن أكثر من 40٪ من منتجاتنا البلاستيكية تعتمد على مواد مُعادة التدوير ومتجددة، وهدفنا هو الوصول إلى 100٪. وحينما نضيف منتجات مصنوعة من مواد معادة التدوير ومتجددة إلى تشكيلة منتجاتنا، فإننا نأمل في إلهام الشركات الأخرى لتحذو حذونا.

المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد تلوث النظم البيئية إذا لم يتم التخلص منها بطريقة مسؤولة. وكجزء من التزامنا تجاه الناس والكوكب، تم التخلص تدريجياً من جميع المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد من منتجات الأثاث المنزلي على المستوى العالمي في عام 2020. ويشمل ذلك منتجات مثل الأطباق والأكواب والشفاطات البلاستيكية المقدمة سواء في المطاعم أو المقاهي الصغيرة التابعة لنا. وتم استبدالها بمنتجات ذات استخدام واحد مصنوعة من مصادر متجددة بنسبة 100٪.

البولي إيثيلين (PET) والبولي بروبيلين (PP) هي مواد بلاستيكية متينة وصحية ومقاومة للكسر. وهي تمتص القليل جدًا من الماء ولديها مقاومة كيميائية جيدة. يمكن إعادة استخدام البولي إيثيلين والبولي بروبيلين وإعادة تدويرهما، مما يقلل من النفايات ويعطي المنتج حياة جديدة من خلال الاستخدام وإعادة الاستخدام. البولي إيثيلين هو أكثر أنواع البلاستيك المعاد تدويره في العالم ويمكن استخدامه للعديد من الأغراض المختلفة مثل القوارير والحاويات البلاستيكية لتعبئة الأطعمة والمشروبات وكذلك لمنتجات العناية الشخصية والأدوية والعديد من المنتجات الاستهلاكية الأخرى. في ايكيا، نستخدم بشكل أساسي مادة البولي إيثيلين المعاد تدويرها في الصناديق، ومواد الحشو للمنسوجات والفويل المستخدم في واجهات المطابخ. تم الموافقة على مادة البولي إيثيلين من قبل المنظمات الصحية باعتبارها آمنة للاستخدام في الأطعمة والمشروبات. تستخدم ايكيا مادة البولي إيثيلين المُعاد تدويرها والتي تعتمد على نفايات المستهلك، مما يعني أنها تعتمد على قوارير بلاستيكية مجمعة ومصنفة مصنوعة من مادة البولي إيثيلين.

تأخذ ايكيا سلامة منتجاتها على محمل الجد ويتم اختبار جميع المنتجات وتتوافق مع أكثر القوانين صرامة ومعايير السلامة في جميع أسواق ايكيا. يجب أن يشعر العملاء دائمًا بالثقة في أن المنتجات التي يتم شراؤها من ايكيا آمنة وصحية للاستخدام. تريد ايكيا التقليل أو الامتناع تمامًا عن استخدام المواد الكيميائية والمواد التي يمكن أن تكون ضارة بالناس والبيئة.

سوف تستغرق رحلتنا نحو استخدام البلاستيك المعاد تدويره أو المتجدد بعض الوقت ويتطلب ذلك طرقًا جديدة للقيام بالأشياء، لكننا مصممون على تحمل المسؤولية وإيجاد حلول جديدة. نريد أن نوفر لعملائنا إمكانية اختيار المنتجات المصنوعة من مواد أكثر استدامة ويمكن إعادة تدويرها مرة أخرى يومًا ما. معًا، يمكننا إحداث فرق كبير!