BROGRUND خلاط حمام حراري, طلاء كروم, 150 مم

ولكن قبل أن نصل إلى هذا الحد - حتى قبل النظر إلى كل التفاصيل الفنية - أجرينا مقابلات مع أشخاص في دول مختلفة حول حماماتهم وعادات الاستحمام. ثم فهمنا مدى أهمية أخذ بضع دقائق تحت دش الماء. ولأن الأمر لا يتعلق فقط بالتنظيف، حيث يمكن أن يكون الاستحمام أيضًا وسيلة للتخلص من التوتر والاسترخاء، أو لأخذ لحظة لنفسك أو لمجرد الاستيقاظ ليوم جديد. عندما تطرد النوم من عينيك في الحمام، فإن مياه الرش تساعدك بشكل طبيعي. لكن هل تعلم أن 3 ٪ فقط من كل المياه الموجودة على هذا الكوكب هي مياه عذبة؟ ومعظمها بالفعل على شكل جليد. وبما أن هذه المياه العذبة المحدودة مورد حيوي لجميع جوانب الحياة، يجب أن نساعد على تنميتها.

هنا تأتي تشكيلة منتجات الدش. نريد أن نجعلها سهلة في توفير المياه والطاقة. مع التكنولوجيا الذكية، فإن ذراع خلاط الماء المنظم للحرارة والدوش يجعل هذا الأمر بسيطًا. وقد عمل أنتوني سميث، الذي كان جزءًا من فريق تطوير الدش، مع الخلاطات والحمامات منذ أن أنهى دراسته الجامعية منذ فترة طويلة. ويصف خلاط الماء المنظم للحرارة بأنه محرك الدش "إنه الخلاط الذي يضمن أن هناك تدفق ماء متساو ودرجة حرارة مناسبة". يوضح أنتوني أنه بفضل خلاط الماء المنظم للحرارة لا تتأثر مياه الاستحمام إذا قام شخص ما بتشغيل الماء في المطبخ. ويمكنك مواصلة الغناء بهدوء في الحمام - دون التعرض لخطر اللسع أو صدمة الماء البارد. تحتوي الخلاطات التي طورها الفريق أيضًا على زر إيقاف الأمان عند 38 درجة مئوية، لذلك لا يوجد خطر منك أنت أو من أي طفل يرفع درجة الحرارة عن طريق الخطأ.

مفتاح آخر مهم لتوفير تشكيلة من الدشات مريحة ومستدامة هو المغسلة الصغيرة التي تقع في ذراع الدش والتي تنظم تدفق المياه. كان التحدي الذي واجه الفريق هو إيجاد التوازن الصحيح بين تدفق المياه والضغط، بحيث يمكنك استخدام كمية أقل من الماء دون التأثير على تجربة الاستحمام. كان هناك طريقة واحدة فقط للفريق لمعرفة ما إذا نجحوا، يقول أنطوني مبتسما: "عندما ذهبنا إلى المورد في الصين لاختبار النماذج الأولى، أخذنا ملابس السباحة معنا". وهكذا تمكنا من اختبار وظائف رش الماء المختلفة: كامل، شبكة، ضباب، تدليك وتدفقات مختلفة . "تفضيل الناس في الاستحمام أمر شخصي، وبفضل التدفقات المختلفة، نسمح للجميع بتكييف تجربة الاستحمام الخاصة بهم. وربما ستستمتعون بالاستحمام أكثر عندما تعلمون أن الكفاءة في استهلاك الطاقة والماء على حد سواء".