ذكريات لا تُنسى في غرفة جلوس مشتركة

قد تشغلنا الحياة كثيراً، وتتراكم المهام، وتقترب المواعيد النهائية سريعاً، وقبل أن تُدرك ذلك، ينقضي أسبوع آخر. أما بالنسبة لهؤلاء الصديقات، فلم يحتجن وقتاً كثيراً لاتخاذ القرار المناسب بأن تكون غرفة الجلوس المكان الذي يسوده الراحة والبهجة والسلام. فهذه هي المساحة للتواصل في ظلّ جوّ ملهم مليء بالأفكار المبتكرة، والمنسوجات الجميلة الملونة، - والأهم من ذلك - حيث يستمتعن بوقتهن بكل راحة وهدوء.

قطع أثاث متعددة الاستخدامات تُناسب جميع الأذواق

تتميز غرفة الجلوس هذه بمرونتها. فكانت هذه الظهيرة، المساحة الأمثل لاستراحة الشاي للاستمتاع بأجواءٍ دافئة. أما عن ليلة أمس، فقد استضافت هؤلاء الصديقات زميلاتهن على العشاء واستمتعن بكل مرح وحيوية. تلعب قطع الأثاث المرنة والمتعددة الاستخدامات مثل العربات والطاولات الصغيرة دوراً كبيراً بما يتكيّف مع كافة أنواع الأنشطة المختلفة.

قطع أثاث تعبر عن طابعنا الخاص

عندما اجتمعن هؤلاء الصديقات تحت سقف واحد، تبيّن أن في مقتنياتهن أوجه تشابه تفوق كثيراً أوجه الاختلاف. وبما أن بالنسبة لهن، عرض المقتنيات الكثيرة يزيد من جاذبية المكان، لم يتردّدن ثانية بإظهار حبهن المشترك للأدب، والطبيعة، ومقتنيات السيارات التاريخية في غرفة الجلوس. فيما فضّلن الاحتفاظ بالقطع الثمينة في خزانات زجاجية لحمايتها من الغبار والتعرض للكسر.

لمسات فنية في أماكن لا تخطر على بالك

في حين أن الجدران المتباعدة ذات التصميم البسيط لها أبعادها المعروفة، إلا أن مساحة هذا المنزل تختلف تماماً. تروي اللوحات والرسومات قصةً عبر هذا المنزل، مستفيدةً من جميع المساحات، وخاصةً الأماكن غير المألوفة مثل أسفل النافذة وفوق مداخل الأبواب. لتكون النتيجة مكانٍ مريح مفعم بالألوان والحيوية. أليس ذلك جميلاً!

تعرَّف على تصميم غرفة جلوس أخرى