BACKIG كوب, أسود, 35 سل

في بلدة فرنسية صغيرة، تبعد أقل من ساعة بالسيارة من المحيط، تشتعل النيران داخل مصنع كبير. تشتعل الأفران على درجات الحرارة البركانية وتدور أحزمة النقل وهي تحمل كرات حمراء متوهجة، لتنتج العشرات من منتجات ايكيا الزجاجية المختلفة.

يمكن إعادة استخدام الزجاح الشفاف في صناعة الزجاج الشفاف، لكن اللون البنفسجي الداكن العميق لـ BACKIG يعكس حالة إذابة كميات من الزجاج الملوّن مع بعضها وإعادة استخدامها لصناعة شيء جديد. عادة ما يطلق على النتيجة الزجاج الأسود. يقول دانيال: "إنتاج الزجاج الأسود أقل تكلفة مقارنة بالخزف الحجري الأسود، وبهذا يمكننا توفير بديل للعملاء وخفض السعر".

لكن الأهم من ذلك كله هو عنصر السلامة. بقايا الزجاج التي تستخدم في صناعة BACKIG لا تترك المصنع أبدًا، مما يعني أنها تأتي من بيئة نعلم أنها تلبي المعايير والمتطلبات الأكثر صرامة. ولأن منتجات BACKIG تلامس الطعام، فهذا أمر بالغ الأهمية. يقول دانيال: "BACKIG هو حصاد التفكير الجيّد. فالخامة متوفّرة وهي آمنة، وبالتالي يتعين علينا أن نصنع منها شيئاً جيداً".

في عملية إنتاج الزجاج، تعتبر بقايا الزجاج أمرًا لا مفر منه. ويكمن السر في الاستفادة منها. يقول Daniel Stjernqvist، المهندس المتخصص في الزجاج منذ سنوات طويلة، "في بعض الأحيان يتم قص الخامة لإنتاج منتجات جاهزة، وفي بعض الأحيان تتعرض للكسر أو يكون بها خلل ما مثل وجود فقاعة أو عيب مما يؤدي إلى رفضها." ومن ثم يتم طحنها وتعود للفرن مرة أخرى لإذابتها".

يقول دانيال: "يمكن إعادة استخدام الزجاح الشفاف في صناعة زجاج شفاف، لكن تميز اللون البنفسجي الداكن العميق لـ BACKIG يحدث عندما يتم صهر زجاج بألوان مختلفة معًا وإعادة استخدامه لصنع شيء جديد. والنتيجة لون داكن للغاية يقترب من اللون الأسود، ولهذا السبب يطلق عليه غالبًا "الزجاج الأسود". "الزجاج الأسود هو بديل ميسور التكلفة للأواني الحجرية السوداء لأنه أقل تكلفة في الإنتاج. وبالنسبة لنا، من المنطقي استخدام مادة موجودة بالفعل - فهي آمنة وتوفر الطاقة والمال - فلماذا لا نفعل شيئًا جيدًا بها،"